المجلد
الثامن عشر
/
العدد الاول /
2008
تأثير الحامضية,درجة الحرارة وسرعة الدوران على تآكل الصلب الكاربوني
د. محمد عبد عطية
مدرس
كلية هندسة الخوارزمي
|
فاضل سرحان كاظم
مدرس مساعد
قسم النفط/ كلية الهندسة
|
جامعة بغداد-العراق
الخلاصة :
بالنظر لكثرة مشاكل التآكل وسعة إنتشارها في المفاعلات والمبخرات والمبادلات الحرارية والمكثفات والأنابيب والخزانات ومعدات الفصل والتنقية وخصوصا" الأنابيب المصنوعة من الصلب الكاربوني الناقل للماء سواء كان الماء الناتج من محطات التحلية أو ماء البحر تمت دراسة التأثيرات البيئية المهمة على عملية التآكل لمعدن الحديد الصلب الكاربوني باستخدام طريقة الفقدان بالوزن .
حيث تمت دراسة عدة متغيرات على معدل التآكل منها سرعة دوران المنموذج في المحلول بسرعة (0 , 25 , 50 دورة في الدقيقة) , وتأثير درجة الحرارة (25 , 35 , 45 )درجة مئوية , وكذلك دليل الحامضية للماء بمدى يتراوح بين (3 – 13).
وقد أظهرت النتائج :
1- أن معدل التآكل يزداد بزيادة سرعة الدوران وتم أيجاد التعبير الرياضي التالي:
C.R. = 0.63 U0.51
2- أن معدل التآكل يزداد بزيادة درجة الحرارة وهذه الزيادة تخضع لمعادلة أرهينوس التالية:
Log C.R. = Log A – (Ea / 2.303RT)
3- أن معدل التآكل يكون أقل في الأوساط القاعدية (دليل الحامضية عالي) ثم يزداد تدريجيا" عند الاقتراب من الأوساط المتعادلة حيث تكون الزيادة قليلة ثم تزداد زيادة كبيرة مع تحرر الهيدروجين في المحلول أي عند الأوساط الحامضية ( دليل الحامضية قليل) .
سلطة التصميم المعماري
أريج كريم مجيد السدخان
أستاذ مساعد
|
هشام علاء حسين السعدي
مدرس مساعد
|
قسم الهنسة المعمارية/كلية الهندسة/جامعة بغداد
العراق
الخلاصة:
يعد موضوع السلطة واحدا من المواضيع الحساسة و المهمة في تأثيرها على مؤسسات الحياة المختلفة و دورها في تأسيس نظام الممارسات في حياة المجتمعات المدنية. إن تناول العمارة و علاقتها بمفهوم السلطة و تطبيقاتها من جوانب متعددة و مختلفة يساعد على فهم الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه السلطة في توجيهها للعمارة و تمثلها في مجالات الممارسة المعمارية للمجتمعات.
و لقد ظهر من خلال الطروحات التي تناولت مفهوم السلطة في مجال العمارة التي استعان بها البحث لبناء قاعدته المعرفية, عدم وضوحية المعرفة فيما يتعلق بمفهوم السلطة في العمارة و عدم تكامل الأطر النظرية المتعلقة بأشكالها و تأثيرها في إقرار تعبير العمارة. و بالتالي عدم وضوح العلاقة ما بين أشكال السلطة الخارجية و المصمم المعماري. لذلك يهدف البحث الى صياغة نموذج معرفي حول مفهوم السلطة في العمارة من خلال وصفه ب(سلطة التصميم) و التي تنتج من التفاعل بين السلطة الخارجية و سلطة المصمم من خلال آلية المحاكيات المعمارية (The Architectural memes) و التي تمتلك سلطتها من سلطة المركبتين أعلاه.
استخدام اللغة السلمية في برمجة المتحكمات المنطقية
القابلة للبرمجة اعتمادا على مخطط الوظائف المتتالية
عبد
الغفور الشهابي
مدرس
كلية الهندسة الميكانيكية/قسم هندسة الطيران
جامعة حلب/سوريا
الخلاصة :
تعتبر طبيعة اللغة المستخدمة في كتابة برامج التحكم للمتحكمات المنطقية القابلة للبرمجة من العوامل المهمة في عمليات التحكم المبرمج. هذا البحث يتطرق إلى أكثر اللغات شيوعا في كتابة برامج التحكم والمعروفة باللغة السلمية كما يتطرق إلى أكثر الطرق حداثة والمعروفة بمخطط الوظائف المتتالية. للاستفادة من الخواص الإيجابية لكلا من الطريقتين ولتجاوز بعض الخواص السلبية لكل منها سوف يتم استثمار كل منهما في كتابة برنامج التحكم. طريقة منهجية جديدة سوف تستعرض لكتابة البرامج التحكمية. الطريقة المطبقة سوف تعتمد على استخدام مخطط الوظائف المتتالية باعتباره مخططا نهجيا لكتابة برنامج التحكم باستخدام اللغة السلمية وذلك بعد اعتماد قواعد معنية. لتوضيح مدى فعالية المنهجية المفترضة ومرونة تطبيقها عند كتابة برنامج التحكم لأي عملية تحكمية، تم توضيح ذلك من خلال استخدام تطبيق بسيط لآلية التحكم بحركة مكبس.
دراسة التركيب البلوري لفرايت الباريوم
المطعم باوكسيد التيتانوم
د.محمد صلاب حمزة
مدرس
|
د.فاضل عطية جياد
أستاذ مساعد
|
قسم هندسة المواد_ الجامعة التكنلوجية
بغداد-العراق
الخلاصة :
تم تحضير مسحوق فرايت الباريوم من مسحوقي اوكسيد الحديديك واوكسيد الباريوم بالنسب المعروفة BaO.6Fe2O3 وتم تشخيصه بحيود الاشعة السينية حيث اظهر الطور السداسي ومن ثم تم تطعيمه بنسب مختلفة من اوكسيد التيتانيوم (TiO2)(0.9,0.75,0.5,0.25) % وباستخدام درجات حرارة تلبيد مختلفة من (900-1200) درجة مئوية وكذالك تم الحصول على الطور السداسي للنموذج النهائي . حسبت الكثافة للنماذج بطريقة الازاحة.
النظام البيئي كعامل مولد لشكل المبنى
د.أمجد محمود عبد الله ألبدري
مدرس
قسم الهندسة المعمارية/ كلية الهندسة/ جامعة بغداد
العراق
الخلاصة :
إن عملية التصميم البيئي تتطلب إدراك حقيقة أساسية تعتمد على انه في الوقت الذي يكون المطلوب من المبنى أن يوفر بيئة داخلية ثابتة نسبيا, فان البيئة الخارجية تسير بتغير دوري . لهذا السبب لا يجب تحديد طبيعة المبنى الداخلية المطلوبة فقط, بقدر ما يجب تحديد طبيعة التغيير الدوري أو الخاصية الديناميكية للبيئة المحيطة , ليتبين فيما إذا كان المبنى يمضي في توفير تلك البيئة الداخلية المطلوبة مستجيبا للبيئة الخارجية .
وعلى اعتبار أن مفهوم تعرض الشكل للبيئة المحيطة هو احد المفاهيم الأساسية التي تحدد توازن الشكل ضمن بيته ( وهو مفهوم متغير , إذ إن المحدد للحجم ومقداره وشكل غلافه يتحدد من خلال القوى المؤثرة عليه – شدتها واتجاهها) , فان هذا يجعل عملية رد الفعل باتجاه القوى المؤثرة على الجسم متساوية من جميع جهاته , ليكون الهدف أن يأخذ الشكل موقعا أو هيئة يتم فيها بذل اقل مقدار من الطاقة لإستمراريته . فالمبنى من هذا المنظور لا يخرج عن كونه نظاما لحفظ طاقته , مشتركا بذلك مع بقية أشكال الطبيعة , لتكون عملية توليد شكل المبنى كاستجابة شاملة لتأثيرات البيئة المحيطة, تتم من خلال عملية التكيف , حيث يعبر التكيف عن الإجراء الذي يتخذه الشكل كرد فعل اتجاه المؤثر الخارجي .
المــدن الخضــراء
نحو بيئة مستدامة
زينب راضي عباس البلداوي
مدرس مساعد
قسم
الهندسة المعمارية/جامعة بغداد
العراق
الخلاصة :-
يتنامى الوعي الايكولوجي للتواصل بين الانسان وبيئته يوما بعد يوم في عصر ما بعد التصنيع و التحضر والنمو المتسارع عصر التقنيات والبرمجة المعلوماتية الذي تنوعت معطياته ومدياته فأضحى فيه الانسان ذو صورا ذهنية عدة ومشتتة ومتغايرة لما ينبغي ان تكون عليه المدينة العصرية الحديثة وواقع حياته اليومية فيها وصعب عليه اعطاء الاولوية للعيش في بيئة حضرية دون اخرى.لذا وجب على المصمم والمخطط الحضري تهيئة الاسـباب اللازمة لايجاد التناغم الوظـيفي للفضاءات الحضرية مع البيئة وعناصرها للوصول الى حياة افضل بطاقات نظـيفة متجددة تحـمي المصادر الطبيعية وتنميها , مع التفكير بمستقبل الاجيال القادمة, في موازنة لعملية التنمية الاجتماعية ,البيئية , السياسية ,العمرانية والحضارية في البيئة الحضرية فضلا عن الاقتصادية والمادية لها...وكل ذلك في مدينة خلاقة, جميلة, تبيؤية, معطاء, متظامة, متنوعة بمفاصلها ومقاطعها الحضرية من مايسمى بـ(المدينة الخضراء)
لذا ففي هذا البحث محاولة لاعطاء نموذج لتحويل مدننا اليوم الى مدن مستقبلية خالية من التلوث في فكرة تخطيطية مستدامة قادرة على ان تجلب اقصـى المنافع التبيؤية التكنـلوجية بأقل استهلاك للطاقة وصولا الى فكرة المدينة الخضراء المستدامة وبما يضمن الراحة للانسان اليوم وغدا وفي كل وقت وأن.
|