المجلد الرابع عشر/
العدد الاول / 2006
المدينة الكسرية
د. سناء ساطع عباس
|
سحر هلال عبد الرضا الدجيلي
|
استاذ
|
مدرس مساعد
|
قسم
الهندسة المعمارية – الجامعة التكنولوجية
بغداد
- العراق
الخلاصة
يتناول البحث مفهوم المدينة الكسرية التي مثلت احدى الظواهر التي طرحت
مؤخراً ضمن مفهوم الكسرية , اذ أشارت الطروحات الى أن هذه المدينة هي تلك
المدينة التي تتصف بكونها بنية متكاملة ذات بنى ثانوية متماسكة مترابطة
ومتشابهة ذاتياً, تعتمد المقياس الانساني في تصميمها , كما أنها تتصف
بالنظام والتنوع والتعقيد وسطوح الالتقاء.
ولغرض توضيح هذا المفهوم, هدف البحث الى طرح مفهوم الهندسة الكسرية
والمقياس الكسري , متوجهاً نحو مفهوم المدينة الكسرية وأنماطها وخصائصها.
اجريت الدراسة العملية على عدد من العينات تمثلت بالمخططات الافقية
والواجهات لعدد من المدن العربية التقليدية كالكاظمية القديمة وشيبام-
حضرموت ومدينة جدة وحلب القديمة وقصبة الجزائر, مع افتراض أن هذه المدن
العربية التقليدية تمتلك الخواص الكسرية وتتشابه فيما بينها بهذه الخواص.
استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل هذه المدن, وتوصل الى أن هذه
المدن هي مدن كسرية كونها تتمتع بالخواص الكسرية, اذ أنها بنى متكاملة
تتكون من بنى ثانوية متماسكة ومترابطة وتتسم بالنظام والتنوع والتعقيد
وسطوح الالتقاء, كما أنها تتسم بالمقياس الانساني.
علاقة مجموع تصاريف نهر دجلة بالموصل والزاب الكبير في اسكي كلك مع مناسيب
نهر دجلة في الشرقاط
معهد
التكنولوجيا - بغداد - العراق
الخلاصة
إن الإيراد المائي لنهر دجلة في الشرقاط هو مجموع الوارد في نهر دجلة
بالموصل والزاب الكبير في أسكي كلك، إلا ان معرفة وارد الزاب الكبير لا
تتوفر دائماً.
وفي الوقت الذي توجد محطة رصد التصاريف في كل من نهر دجلة بالموصل والزاب
الكبير، إلا انه لا يوجد محطة رصد التصاريف في الشرقاط ما عدا وجود موقع
لتسجيل المناسيب اليومية.
ولغرض معرفة وارد نهر الزاب الكبير في الظروف الصعبة فقد تمت دراسة تصاريف
نهر دجلة بالموصل لعدة سنوات وكذلك الزاب الكبير، وتم استنتاج علاقة بين
مناسيب نهر دجلة بالشرقاط وبين التصاريف الواردة في الموقع المذكور.
دراسة تأثير الشكل الهندسي للحشوات على فاعلية المبادل الحراري
د.محمد حسن عبود
|
إبراهيم ثامر نزال
|
مدرس
|
مدرس مساعد
|
قسم الهندسة الميكانيكية- كلية الهندسة - جامعة تكريت -
العراق
|
قسم الهندسة الميكانيكية- كلية الهندسة - جامعة تكريت -
العراق
|
الخلاصة
تم في هذا البحث أجراء دراسة نظرية وعملية لتأثير الشكل الهندسي للحشوات
على انتقال الحرارة وهبوط الضغط . إذ تم تصنيع نموذج مختبري لغرض أجراء
التجارب العملية وذلك باختيار أربعة أنواع من الحشوات المعدنية وبابعاد
(150× 200× 150) ملم3 والتي تم تصنيعها لهذا الغرض وهي : - الحشوة المعدنية
ذات التموج المموج (Corrugated
Undulated)
والحشوة ذات التموج المسطح (Corruagted
Flat)
والأخرى ذات التموج المحزز المموج (Notched
Undulated)
أما الأخيرة فهي ذات التموج المحزز المسطح (Notched
Flat).
تم أجراء مقارنة بين الأنواع الأربعة نظريا وعمليا حيث شملت المقارنة
انتقال الحرارة وهبوط الضغط ومعامل الأداء .
أظهـرت كل من النتائج النظرية والعمـلية أن الحشوة نوع
(CU)تمتلك
أفضل معامل لانتقال الحرارة وفاعلية لكنها بالمقابل تكون الأكثر من حيث
هبوط الضغط بالمقارنة مع الأنواع الأخرى.
كما تم دراسة تأثير درجة حرارة الدخول لكل من المائعين البارد والساخن , إذ
وجد أن زيادة درجة حرارة الدخول للمائع البارد للحشوة
(CU)
بنسبة 66% يؤدي إلى زيادة فاعليتها بنسبة 14% في حين ان زيادة درجة حرارة
الدخول للمائع الساخن للحشـوة نفسها بنسبة 28% يؤدي إلى زيادة الفاعلية
بنسبة 12% .
السيطرة على كمية المياه الداخلة الى الاهوار
باستخدام تقنية
H¥
(هور الحمار)
د. رافع السهيلي
استاذ
كلية الهندسة – جامعة بغداد
العراق
|
د. عبد الكريم حمزة
استاذ
كلية الهندسة – جامعة بغداد
العراق
|
الخلاصة:
يتضمن البحث نمذجة للممر المائي الرئيسي لهور الحمار في العراق وذلك
باستخدام تقريب خطي للمعادلات
Saint-Venant
حول حالة مستقرة للجريان. تم استخدام تقنية النمذجة المثلى للسيطرة
الذاتية ∞H
لهذا الغرض. تم الاخذ بنظر اعتبار الفترة الزمنية التي يأتي بعدها تأثير
تغيير التصريف في مقدم الهور على مناسيب الماء في مؤخره. حيث تم استنباط
معايير السيطرة في المقدم مع السيطرة في المؤخر.
تم وضع المسألة بصفة النمذجة المثلى ∞H.
اظهرت النتائج على قيم تجريبية للحالة المستقرة تصريف القناة
2900m3/sec
والسحوبات 50% بانه يجب خلال فترة زمنية قليلة (2000) ثانية تغيير فتحة
البوابة في منشأ المؤخر وفق جدول زمني معين وكذلك تغيير كميات التصريف
المطلقة من منشأ المقدم بحيث يمكن العودة الى الحالة المستقرة خلال تلك
الفترة الزمنية.
تصميم وتصنيع المحرق المسطح ودراسة سلوكية انتشار اللهب للوقود
الغازي(الميثان-البروبان-غاز البترول المسال العراقي
والبيوتان مع الهواء)
جاسم محمد عـبد الكـريم الجاف
مدرس
مساعد
هندسة
المكائن والمعدات / الجامعة التكنولوجية
بغداد
- العراق
الخـلاصة
تم في البحث الحالي تصميم وتصنيع المحرق المسطح (Flat
Burner)
أذ يعد من أعقد المحارق مسبقة الخلط وتم التوصل الى التصميم الأمثل لهذا
المحرق
عملياَ
بحيث يمكن الحصول على جبهة لهب على شكل قرص دائـري خالـي من أي تـشوه وبهذه
الطريقة يكون المحرق المسطح مهيىء لدراسة ظروف وخصائص الاحتراق .يعتبر
المحرق المسطح من اقل المحارق استقرارا وذلك لزيادة مسافة الاخماد وقلة
استقرارية جبهة اللهب لذا تم في البحث الحالي تصميم مميز لرأس المحرق
المسطح تحوي على مصفوفتين وكرات صغيرة لزيادة الاستقرارية وتخفيض
الاضطرابات الحاصلة للخليط غير المحترق والحـصول عـلى قرص اللهب مستقر على
فوهة المحرق والابتعاد عن ظاهرة امتطاط اللهب ، بعد تـصمـيم وتصـنـيع
المحرق المـسـطـح تم اجراء التجارب العملية للوقود الغازي لتحديد ظروف
احتراقه وانتخاب أفضل النسب من الهواء الابتدائي إلى الوقود التي تساعد على
استقرارية اللهب ، كما تم دراسة تاثير عدد ذرات الكاربون في الوقود الغازي
(الميثان-البروبان-غاز البترول المسال العراقي-البيوتان) دراسةعملية شاملة
وتبين انه بزيادة عدد ذرات الكاربون تزداد
سرعة انتشار اللهب،وتم
حساب
كفاءة
الاستقرارية
ليتسنى لنا اختيار المحارق المناسبة في التطبيقات الصناعية ,
وتصوير قرص جبهة اللهب بطريقة تصوير منطقة الـظل (
Shadow Method
) .
|