المجلد
الثاني عشر /
العدد الاول / 2005
إعداد نظام دعم القرار لمنظومة سد حديثة
وليد خالد خضير
|
الدكتور أحمد عبد الصاحب محمد علي
|
هندسة الموارد المائية- كلية الهندسة– جامعة بغداد/العراق
|
الموارد المائية- كلية الهندسة– جامعة بغداد/العراق
|
الخلاصة
تم في هذا
البحث بناء نظام عام لدعم القرار لتشغيل خزان متعدد الإغراض وذلك لدرء خطر
الفيضانات واستعمالها فيما بعد لتلبية الاحتياجات المائية مؤخر السد خلال
فترات التشغيل الاعتيادية والشحيحة علاوة على إنتاج الطاقة الكهربائية .لقد
اعتمد خزان سد حديثة كأنموذج للدراسة حيث يحتوي هذا السد على ستة محطات كهر
ومائية ومنفذين للتفريغ و المسيل المائي الذي يضم ستة فتحات مسيطر عليها
بواسطة بوابات شعاعية. تم في هذا البحث بناء برنامج بلغة
Visualbasic))
يتضمن معلومات عامة عن السد وخزانه والمنشات الموجودة في موقعه. استخدم
البرنامج المعد لتشغيل سد حديثة تشغيلا شهريا باستخدام البيانات التأريخية
المرصودة في موقع السد لمدة (72) سنة. كما تضمن البحث وضع خطة للتشغيل
اليومي وحساب الاطلاقات اليومية مؤخر السد حيث يكون الإطلاق عن طريق أحد
المنشات الرئيسة لجسم السد. لقد تبين من خلال نتائج التشغيل ان خزان سد
حديثة قادر على استيعاب اقصى فيضان محتمل لنهر الفرات وتلبية الاحتياجات
المائية في السنوات الشحيحة. واظهرت نتائج التشغيل ان منسوب الماء في خزان
السد سيبقى اعلى من المنسوب التشغيلي لانفاق الطاقة ونفقي التفريغ لذلك
يمكن ان تعمل المحطة حتى في السنوات الشحيحة ، كما ان نظام دعم القرار
المعد بامكانه ايجاد عدد بوابات المسيل المائي ومقدار فتحاتها لامرار تصريف
معين، عدد الوحدات المشغلة للمحطة الكهرومائية، القدرة المنتجة، عدد
البوابات ومقدار الفتحة لانفاق التفريغ.
الاثراء
البصري في واجهات الخلابا الحضرية التراثية
الدكتورة سناء ساطع عباس
|
المهندسة نبراس محمد هادي
|
القسم المعماري - الجامعة التكنولوجية/العراق
|
القسم المعماري - الجامعة التكنولوجية/العراق
|
الخلاصة
اكدت الدراسات التي ظهرت
مع عمارة ما بعد الحداثة ان العمارة الغنية هي العمارة التي تعطي ثراءاً
وعمقاً في المعنى من خلال ربط المواد المتباينة والاسهاب في العناصر والتي
تؤدي الى عمق تنظيمي وتعدد في التأويلات.تناول البحث ظاهرة الاثراء البصري
في واجهات الخلايا الحضرية وعرفها أجرائياً بأنها صفة النتاج الذي يمتلك
وفرة وزيادة في الخصائص وتعددية في العناصر، ويمكن تحقيقه من خلال اليات
متعددة كالتعقيد والتناقض والاطناب والتنوع والاختلاف، الامر الذي يؤدي الى
تفاعل المتلقي مع البيئة الحضرية وتعدد التأويلات.ان الصورة المدركة لثراء
او غنى أي واجهة تحددها المفردات الاساسية لها، ولهذا فقد تخصص البحث
بالاثراء البصري بنوعيه، الاثراء البصري بالعناصر والعلاقات، وبين العوامل
المؤثرة فيه كمسافة الرؤية وزمنها.ربط البحث الاثراء البصري بنظرية
المعلومات لتفسيرها لعملية تنظيم ومعالجة المعلومات ولانها تعني بدراسة
وفهم المعلومات المنقولة عن البيئة الحضرية.ركز البحث في دراسته العملية
على الواجهات في العمارة التقليدية في الكاظمية، احدى الاحياء التراثية في
مدينة بغداد، التي عرفت بثرائها البصري العالي، فالواجهات هي اهم ما يدركه
المتلقي أثناء تحركه خلال النسيج الحضري. توصل البحث الى مجموعة من
المتغيرات ترتبط بالاثراء البصري في واجهات الخلايا الحضرية منها كمية
المعلومات وتعقيدها والعناصر والعلاقات والجزء والكل. حيث توصل الى وجود
علاقة بين الاثراء البصري وتعقيد المعلومات، وان هناك تباين في ادراك
العناصر والعلاقات في الواجهات، اذ أن ادراك العناصر أعلى من ادراك
العلاقات. كما وجد البحث أن الكل الثري هو الذي ينتج عن ترابط الاجزاء
المتنوعة وانه حاصل جمع الاجزاء. أما بالنسبة لاليات تحقيق الاثراء فقد
تبين أن أهم الية هي الية الاطناب يليها كل من التنوع والاختلاف والتعقيد
والتناقض.
تصميم برنامج مراقبة حالة المكائن وتشخيص
عيوبها بتحليل إشارة الاهتزازات
رغد
محمد خورشيد
|
عائشة
شوكت حسن
|
الدكتور زهير عيسى احمد
|
ماجستير هندسة ميكانيكية
/
هندسة صناعية
قسم الهندسة المكانيكية
/
شركة نفط الشمال
/
العراق
|
ماجستير هندسة ميكانيكية
/
هندسة صناعية
قسم الهندسة المكانيكية
/
شركة نفط الشمال
/
العراق
|
هندسة ميكانيكية
/
هندسة صناعية
قسم الهندسة المكانيكية/
كلية الهندسة-
جامعة بغداد/
العراق
|
الخلاصة
تحتل خدمات الصيانة
أهمية كبيرة في الشركات الصناعية وذلك للتطور الكبير والسريع في حجمها
وعددها والاستعمال الواسع للمكائن والمعدات الأوتوماتيكية التي تتميز
بسرعتها ودقتها وارتفاع ثمنها. لذا يجب الاهتمام بوضع برامج متكاملة
لصيانتها لان استمرار عمل المكائن يرفع من كمية الإنتاج ولكنه يسـرع من
استهلاكها واندثارها. أما الدقة العالية فتساعد على تحسين نوعية المنتوج,
إلا انها تتطلب مهارة وقدرة وكلفة عالية لصيانتها. إن استخدام أسلوب
الصيانة التنبؤية بدلاً من الأساليب الأخرى في الصيانة يؤدي إلى تخفيض في
الكلف بسبب تقليل ساعات التوقف الغير مخططة . ان اتخاذ القرار من قبل
الشركة باستخدام أساليب الصيانة التنبؤية يتطلب توفير المعدات والأجهزة
المتطورة بعد أن يتم احتساب المردودات المادية المتوقعة من استـخدامها
اخذين بالاعتبار كلفة شراء المعدات وكلف تشغيلها. يتم اختيار المعدات
والآلات المشمولة بهذا الأسلوب من الصيانة بموجب حاجة هذه المعدات إلى
المراقبة والتنظيم , وتحديد أجزاء المكائن التي تحتاج إلى المراقبة. ثم
تحديد الطرق المناسبة لمراقبة وتنظيم عمل أجزاء الماكنة. وعليه
تم تصميم نظام معان بالحاسوب لتنفيذ (برنامج تشخيص عيوب الآلات باسلوب
تحليل الاهتزازات) اعتماداً على المعلومات المدخلة لاجزاء المكائن , وقد
صمم هذا النظام بشكل سهل ومرن ليساعد المعنيين في عملية مراقبة المكائن
للتقليل من أوقات تعطل المكائن والاستفادة القصوى من الالات والعدد بأقل
كلفة. كما يساعد النظام على تقليل المتغيرات التي تؤخذ بالاعتبار العطلات
عند حدوثها في اجزاء المكائن ومعرفة أسبابها. ويتم أيضا من خلال البرنامج
وضع خطة كاملة لطريقة معالجة العطلات التي تحدث والمساعدة على المتابعة
المستمرة للمكائن ومعرفة حالتها باستمرار وتوخي الحذر في احتمالية وقوع
العطلات . صمم النظام المقترح باستعمال نظام قاعدة البيانات (FOXPRO 2.6)
على الحاسبة الشخصية.
بعض خواص الخرسانة ذاتية الرص المنتجة
باستخدام مواد محلية
سهيلة
غازي مطر/ مدرس مساعد
قسم الهندسة المدنية/
كلية الهندسة- جامعة بغداد/
العراق
الخلاصة
ازدادت في الاونة الاخيرة
اهمية الخرسانة ذاتية الرص ،بل اصبحت الطريقة المثلى للتنفيذ في اغلب دول
العالم واصبحت الندوات والمؤتمرات الدولية التي تعنى بهذا النوع من
الخرسانة تكاد تكون سنوية ، وبالرغم من كثرة البحوث العالمية واهتمام بعض
الدول العربية الملحوظ في هذا المجال الا انه لم يؤخذ بنفس الاهمية في
قطرنا لغاية الان. لذا اجري هذا البحث لانتاج وتقييم خرسانة ذاتية الرص
باستخدام مواد محلية (خبث الافران ومسحوق حجر الكلس) مع استخدام ملدن متفوق
ذو اساس بولي- كاربوكسيلي ومقارنتها مع خلطة مرجعية اعتيادية واخرى تحوي
على ملدن متفوق اعتيادي ،واظهرت النتائج ان مقاومة الانضغاط ، مقاومةشد
الانشطار ، معاير الكسر وسرعة الذبذبات فوق الصوتية للخرسانة ذاتية الرص
اعلى منها للخرسانة الاعتيادية والاخرى ذات الملدن المتفوق الاعتيادي وان
الخرسانة ذاتية الرص التي تحوي الخبث تعطي قيما اعلى من تلك التي تحوي
مسحوق حجر الكلس في الاعمار التي تزيد عن 7 ايام.
التغيرات التطورية في الاكتساب المعرفي
البيئي
الدكتورة
هدى عبد الصاحب العلوان
قسم الهندسة
المعمارية – كلية الهندسة – جامعة بغداد/
العراق
الخلاصة
تعد الدراسة الحالية من
الدراسات السايكوفيزيائية (Psychophysical Studies) التي تعتمد علم النفس
الادراكي (Cognitive Psychology) اساساً لها. تهدف الدراسة الى البحث في
الطرق التي يبني بها الناس معرفتهم عن البيئات ذات المقياس الكبير
(Large-Scale Environments) من خلال اكتسابهم وتنظيمهم وتخزينهم المعلومات
البيئية واستخدامهم المخططات الذهنية (Cognitive Maps/ Schemata) لتشكيل
بنية البيئة في اذهانهم.تفترض الدراسة بالاستناد الى نظرية المعرفة
التفاعلية – البنائية (Interactional – Constructivist Theory) ان هناك
تغيرات تطورية في السلوك الذهني للفرد الواحد فيما يخص تنظيم معرفته لاجزاء
مختلفة من البيئة وان هذه التغيرات ذات تطوير منظم يرتبط مع درجة الالفة
الذاتية لهذه الاجزاء.تشكلت
الدراسة من محورين : المحور الاول يمثل الجانب النظري والذي يلقي الضوء على
مفاهيم نظرية المعرفة التفاعلية – البنائية ومفهوم التطور وتحليل التطور
المعرفي البيئي، فيما يمثل المحور الثاني الجانب التجريبي الذي يهدف الى
التحقق من صحة فرضية الدراسة.ان استنتاجات الدراسة تقترح امكانية وضع مفهوم
للادراك البيئي بمصطلحات التفاعلية – البنائية وامكانية اشتقاق فرضيات
التغيرات التطورية مستندة على هذا المنظور.
|