|
|
|
|
|
الخلاصة
إن إنتاج الطاقة الحالي (القدرة الكهربائية) من الفحم والنفط مدمرِّ للبيئة
ولا تستطيع العديد من البلدان النامية تحمَُل كلفة مصادر الطاقة التقليدية
المذكورة ، إذ أن الفحم والنفط وغيرهما من أنواع الوقود العضوي باهضة الثمن
بشكل غير معقول بالنسبة لشرائحٍ كبيرةٍ من سكان بلدان العالم الثالث . وحيث
تتوفر هذه الأنواع كما هو الحال في الصين ، فإنها غالباً ما تطلق الملوثات
الناتجة عن احتراقها في البيئة بدون معالجة (بدون تكرير). ولسوء الحظ لا
تزال حماية البيئة ترفاً للإنسان الغني. والحلُّ هنا أيضاً لا يتمثل في
محطات الطاقة النووية ، فهي لا تُنشِئ عدداً كبيراً من الوظائف المحلية
وتميل لجعل البلدان تابعةً لغيرها اقتصادياً وتقنياً كما أنها مخطارة
مرفوضة في عدة مواقع.
إنِّ كميات
الطاقة غير كافية يمكن أن تؤدي إلى الفقر
الذي غالباً ما يسبب تفجراً سكانياً. كما أن مصدر طاقة نظيف وآمن ومتوفر
لكل إنسان بكميات كافية هو الرد الحاسم على أعظم التهديدات في التاريخ
الإنساني. إن الطاقة الشمسية هي الحل ، فهي ستفيد العالم بأسره وتستعمل
لعكس الأذى المعمول بإنتاج الطاقة المدمر للبيئة.
التقنية المعقولة لاستعمال الطاقة الشمسية يجب أن:
1-
تكون بسيطة وموثوقاً بها.
2-
تكون سهلة المنال للبلاد الأقل تطوراً من الناحية التقنية ولكنها مشمسة
وغالباً ما تملك مصادراً محدودة من المواد الأولية.
3-
تحتاج لمياه تبريد أو تنتج حرارة ضائعة.
4-
أن تعتمد على إنتاجٍ سليمٍ بيئياً من المواد القابلة للتجديد.
إن المحطة الكهروشمسية الهوائية (المدخنة الشمسية) تلبي هذه الشروط :
فالهواء يُنتجُ بواسطة الشمس تحت سطح زجاجي كبير ، ويتدفق هذا الهواء الى
مدخنة في منتصف السطح ويُسحب إلى الأعلى فيدير هذا التيار الصاعد العنفات
المركبة في قاعدة المدخنة والتي تنتج الكهرباء بدورها.
وبناءً عليه تجمع المدخنة الشمسية ثلاث تقنيات مألوفة هي : السطح الزجاجي
البسيط المجِّمع للهواء الساخن ، المدخنة ، والعنفات الهوائية مع المولدات.
تستطيع المداخن الشمسية أيضاً الاستفادة من الإشعاع المنتشر عندما تتلبد
السماء بالغيوم ، وهي ميزة معترف بها بالنسبة للبلاد المعرضة للتلبد
بالغيوم بشكل متكرر.
إن لدى عددٍ من البلاد الفقيرة إشعاعاً شمسياً وفيراً جداً في مناطقها
الصحراوية (الصحراء العربية وبادية الشام) ، ويكفي جزء من هذه المناطق
لتلبية احتياجات الطاقة في العالم بأسره. وباستطاعة هذه البلاد توليد
الكهرباء من الطاقة الشمسية وتصدير الطاقة الفائضة عن حاجتها، وهذا سيساعد
في رفع مستوى معيشتها الذي يؤدي كما أظهر التاريخ إلى تخفيض النمو السكاني.
كما ستساعد الطاقة الرخيصة والمولدة محلياً من الطاقة الشمسية على إيجاد
عدد كبير من الوظائف في بلدان العالم الثالث والتي ربما يكون رأسمالها
المبدئي هو قوتها العاملة.
إن نموذجاً
في مانزانارز في إسبانيا قد أنتج الكهرباء لمدة سبع سنين وبذلك برهن على
كفاءة وموثوقية هذا النوع الجديد من إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية.
استطاعت المداخن الشمسية الطويلة أن تنتج كلاً منها 100-200
[MW]
بحيث يمكن خفض تكاليف إنتاج الطاقة الى مادون 0.1 مارك ألماني لكل كيلو وات
ساعة. وبالتالي تمكننا المدخنة الشمسية من اتخاذ الخطوة الحاسمة نحو
اقتصادٍ عالميٍ معتمد على الطاقة الشمسية ، إذ يمكن بناء مداخن شمسية ذات
مقاييس كبيرة بدون أية مشاكل تقنية وبتكاليف محددةً.
الاسس التصميمة للحدائق المدرسية
“دراسة تحليلية للمدارس الثانوية في مدينة
بغداد”
|
محسن
|
علي
|
|
قسم
|
قسم
|
الخلاصة
تحتاج المدارس الى
الفضاءات الخارجية المفتوحة بشكل واضح على شكل حدائق وساحات حول بناية
المدرسة، وقد ازدادت أهمية هذه الفضاءات وأصبحت تحظى باهتمام كبير في مجال
التربية وعلم النفس والعلوم والرياضة والصحة والبيئة والفنون الجميلة.
وتفتقد المدارس العراقية
في غالبها للحدائق المدرسية مع عدم الاهتمام بتخطيط وتصميم الفضاءات
الخارجية المفتوحة للمدارس وفي حال وجودها ما هي الا فضاءات فائضة حول
أبنية المدارس، من هنا كان الاهتمام بدراسة الحدائق المدرسية بهدف تحسين
واقع حال هذه الحدائق ومن ثم وضع مؤشرات تصميمية وقاعدة نظرية لتصميم
الحدائق والفضاءات الخارجية المفتوحة في المدارس الثانوية (للطلبة من
الفئات العمرية 13-18 سنة ولكلا الجنسين لتلبية جانب من رغباتهم مستقبلا )
واستوجب تحقيق هدف البحث
دراسة الحديقة المدرسية ووظائفها ومكوناتها واعتباراتها التصميمية في مدينة
بغداد، واعتمد البحث الدراسة الميدانية لتحليل واقع حال الحدائق والفضاءات
الخارجية المفتوحة في المدارس الثانوية لمدينة بغداد وذلك من خلال الملاحظة
الشخصية والمقابلة والاستبيان فضلا عن تحليل المخططات الخاصة بالنماذج
المختلفة للمدارس (15 مدرسة) وقياسها في حال عدم توفرها.
وجد البحث قصور واضح في
درجة تحقيق الحدائق المدارس الثانوية لمدينة بغداد لاهدافها الاساسية، مع
عدم امتلاك المدارس للحدائق النموذجية، وان 26 % منها لا يمتلك اية مساحات
مخصصة لانشاء الحدائق، وافتقرت 93.3 % من تلك المدارس لساحات النشاطات
الرياضية مع الاستخدام غير المدروس لانواع النباتات المختارة واشكالها
وتوزيعها.
وانتهى البحث بتوصيات
للجهات المسؤولة والمصممة والمستخدمة للحدائق المدرسية في محاولة للنهوض
بها وتهيئتها لتكون مستجيبة لاحتياجات الطلبة والعملية التعليمية.
دراسة الخصائص البكتريولوجية لمياه نهر
دجلة ومياه الشرب في مشاريع تصفية الماء
في مدينة بغداد
|
|
|
|
|
|
الخلاصة
نظراً لتغير مناسيب نهر
دجلة نتيجة تتابع سنوات شحيحة الأمطار ولتغير نوعية مياه النهر الذي يصاحب
انخفاض المناسيب ، تدعو الحاجة لأجراء دراسات وبحوث متخصصة لبيان صلاحية
مياه النهر للاستعمالات البشرية والاستعمالات الأخرى في مواقع محددة من
النهر. وفي هذه الحالة تم اختيار مدينة بغداد . اذ اشتمل البحث على دراسة
الخصائص البكتيريولوجية لمياه نهر دجلة ومياه الشرب المنتجة من المشاريع
التقليدية العاملة حاليا لتصفية الماء في مدينة بغداد ، للفترة من تموز
1998 ولغاية حزيران 1999 . لغرض تحديد درجة ملائمة نوعية مياه النهر
لاستعمالها كمصدر المياه المنتجة من هذه المشاريع للاستهلاك البشري.
لقد بين البحث وباستعمال
بعض التحليلات الإحصائية وجود فرق معنوي بين المعدلات الشهرية لاعداد
بكتيريا القولون الكلية وبكتيريا القولون البرازية ، لمياه النهر عند مواقع
المشاريع على مسار النهر ، وكما هو متوقع فقد بين البحث أن نوعية مياه نهر
دجلة تأخذ بالتردي كلما تقدمنا اسفل النهر باتجاه جنوب مدينة بغداد .
وبمقارنة المعدلات الشهرية لاعداد بكتيريا القولون الكلية وبكتريا القولون
البرازية مع الحدود الواردة في بعض المواصفات الدولية المعتمدة ، تبين ان
نوعية مياه نهر دجلة تصنف على أنها مياه جيدة النوعية (قليلة التلوث) في
موقعي مشروع ماء الكرخ ومشروع 7 نيسان ، لذلك فهي ملائمة لاستعمالها كمصدر
لانتاج مياه الشرب باستعمال المشاريع التقليدية لتصفية الماء ، أما في بقية
المواقع فتصنف مياه النهر على أنها مياه ملوثة أو شديدة التلوث ، لذلك فهي
غير ملائمة لاستعمالها كمصدر لأنتاج مياه الشرب باستعمال المشاريع
التقليدية للتصفية ، لكون هذه المياه تحتاج الى طرق غير تقليدية ومكثفة
للمعالجة .
أنماط الاستيطان اللا قانوني في مدينة
بغداد
الدكتورة
هدير مرزه / مدرس
جامعة بغداد
/ كلية الهندسة / قسم الهندسة المعمارية
الخلاصة
أدت الهجرة الداخلية
للسكان و ظروف العراق المعاصرة وأزمات الحرب إلى تزايد الهجرة من الريف إلى
مدينة بغـداد وتفاقـم العجز الإسكاني رغم المحاولات التي تبذلها أجهزة
الدولة للحد من ذلك، حيث تركزت بشكل استيطان غير قانوني تجاوزا على ملكية
الدولة أو على أملاك خاصة.
يركز البحث على مناطق
الاسـتيطان اللاقـانوني الأسـاسية و التي تم تشـخيصها كتجاوزات ضمن الحدود
الإدارية لمـدينة بغـداد من قبل الشركة الاستشـارية اليابانية،JCCF[3]
ودراسـة نمـوها وتطورها خـلال العقـدين الماضيين، و تشـخيص الواقـع البيئي
والعمراني لها وتحـديث المعـلومات الخـاصة بها، في محـاولة لوضع بعض
التوصيـات والحـلول التخطيطية والتصميمية لها بشـكل مخطط طويل الأمد، ورفع
مستوى الأداء البيئي للاستيطان كبير الحجـم كمخطط مرحلي.
تصميم نظام هندسي لأدارة ا لاستخدام
الموقعي للمواد الإنشائية
الدكتور
راجي زكي العاني/ أستاذ مساعد
بغداد –
العراق
الخلاصة
:
يساهم عنصري التخطيط
والمتابعة بشكل فعال في تحقيق نجاح أي مشروع انشائي خاصة إذا تعلق الامر
بأدارة وتخطيط ومتابعة المواد النشائية . حيث أنها تشكل ما يقارب 50% من
كلفة المصاريف الأنشائية على تنفيذ من بين بقية الموارد .
يهدف البحث إلى دراسة
واقع التخطيط ومتابعة استخدام المواد موقعياً لغرض الخروج باستنتاج يمكن
منه وضع نظام مطور لادارة استخدام المواد موقعياً
يبين التطبيق العملي
لاستخدام النظام المطور اهمية مثل هذا النظام في احكام ادارة المواد
موقعياً وتحديد حالات الاخفاق بشكل سريع وكفوء
تقييم
خصائص معدن اللحام ميكانيكياً وميتالورجيا لأنابيب الفولاذ الواطئة
الكاربون المطلية
بـ
MK-5
الدكتور
نبيل كاظم عبد الصاحب
قسم الهندسة
الميكانيكية / كلية الهندسة / جامعة بغداد / العراق
الخلاصة
أن الهدف الأساسي لهذه
الدراسة هو تقييم تكنولوجيا اللحام لأنابيب النقل المطلية بمواد غير معدنية
والتي تفقد خصائصها أثناء عملية اللحام، بسبب التأثيرات الحرارية ( تتشوه،
تتبخر، تتقشر) شمل البحث تقييم معدن اللحام لأنابيب الفولاذ الواطئة
الكربون المطلية بـ MK-5 التي تؤمن خصائص ميكانيكية تحت ضغوط عالية ومقاومة
تآكل ( معدن اللحام ، المنطقة المتأثرة بالحرارة والمعدن الأساس ) مع بيان
تاثير معاملات اللحام على التشوهات الحاصلة والتغيرات في الخصائص
الميكانيكية والميتالورجية ( فيزيائية أو كيميائية) بسبب الطاقة الحرارية
العالية الناتجة من عملية اللحام. تم تطبيق عملية اللحام الانصهاري متعدد
الطبقات باستخدام الكترودات مختلفة : UONE-13/55,OZL-6,V-56U. قيمت
الملوثات بأجراء الأختبارات الميكانيكية والفحوصات الميتالورجية والتي شملت
( مقاومة الصدمة ، الصلادة ، الجهد الكهروكيماوي باستخدام محاليل مختلفة
والجهد الكهروحراري كطريقة سريعة لتقييم مقاومةالتأكل) . من نتائج البحث في
منطقة الوصل تبين أن جذر معدن اللحام ( الطبقة الأولى ) باستخدام الكترود
نوع OZL-6,V-56U وطبقات اللحام الأخرى باستخدام الكترود نوع UONE-13/55 ،
تمتلك خصائص ميكانيكية ومقاومة تآكل عالية لأنابيب الفولاذ المطلية بـ MK-5
البريد الالكتروني:
aujoess2003@yahoo.com
Download